Ads 230 x 230

Friday, August 24, 2012

الصواريخ المضادة للدبابات - Anti Tank Guided Misseles

Posted by: , 0 comments


تاريخ وتطور الصواريخ المضادة للدبابات


بدأ الصراع بين الدبابات والأسلحة المضادة لها مع بداية استخدام الدبابات في ميادين
القتال خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت المدافع والرشاشات الثقيلة
تستخدم في ذلك الوقت للتصدي لهجمات الدبابات التي كانت لا تزال بطيئة الحركة وخفيفة التدريع.

ومع نشوب الحرب العالمية الثانية واستخدام مدرعات أكثر تسلحاً وتطوراً،
نشطت الجهود لتطوير الأسلحة المضادة للدبابات، إلا أن تطوير الدبابات لم
يتوقف نظراً لأهمية بقائها كسلاح حسم في المعركة البرية.
ومع تطور الدبابات وزيادة سمك دروعها، ووصول مواسير المدافع إلى حدود لا
يمكن تجاوزها لزيادة السرعة الفوهية للمقذوفات، وبعد أن أصبحت المقذوفات
غير الموجهة المضادة للدبابات مثل (آر بي جي) (RBJ)
غير قادرة على التعامل مع الدروع الحديثة، كان من الضروري أن يتطور السلاح
المضاد لتزويد قدرته على الاختراق، ونتج عن ذلك تطوير الأجيال المختلفة من
الصواريخ الموجهة المضادة للدروع.

مفهوم الصواريخ الموجهة المضادة للدروع:

أنظمة الصواريخ الموجهة المضادة للدروع هي جملة
الوسائط القتالية والتقنية التي تؤمن تدمير الأهداف المدرعة باستخدام
الصواريخ الموجهة. ويدخل فيها: القاذف، والصاروخ، وجهاز الفحص والصيانة.
يتألف القاذف من منصة الإطلاق وجهاز التسديد (المنظار) ولوحة القيادة
والتوجيه لإرسال الإيعازات إلى الصاروخ. ويمكن أن يكون القاذف محمولاً على
الكتف أو منقولاً على عربة أو حوامة.. إلخ.
يتألف الصاروخ من رأس حربي وجنيحات وزعانف للتوازن والاستقرار، ومحرك صاروخ وأسلاك لنقل الأوامر.
أما جهاز الفحص والصيانة فهو عبارة عن عربة يتم فيها تحضير الصاروخ وفحصه.
المتطلبات الرئيسية للصواريخ الموجهة المضادة للدروع:
حتى تتمكن الصواريخ الموجهة المضادة للدروع من مواجهة تطور الدروع المعادية
فإن هناك متطلبات رئيسية يجب أن تتوفر لهذه الصواريخ وأهمها ما يلي:

1 قدرة تدميرية عالية يمكن تحقيقها عن طريق:

نسبة عالية لاحتمال الإصابة وهذا يتوقف على سرعة الصاروخ
بالنسبة للهدف، وكذلك على قدرة الصاروخ على المناورة، ودرجة الآلية العالية
التي تقلل من دور الرامي.
قوة تدمير عالية نتيجة حجم الرأس المدمرة، وقدرتها على الاختراق بالإضافة إلى المعدل العالي للضرب.
القدرة على العمل في الظروف المتغيرة ويتوقف ذلك على القدرة على تمييز الأهداف ليلاً والقدرة على مقاومة أعمال الإعاقة.

2 القدرة على البقاء نتيجة :

ضعف احتمال إصابة قاعدة الإطلاق ويتحقق ذلك عندما يكون مدى الصاروخ أطول من مدى أسلحة الدبابات المعادية.
صعوبة اكتشاف مكونات النظام.
إمكانية التحميل على مركبات خفيفة ذات قدرة كبيرة على المناورة.
إمكانية الإستخدام مع المشاة والطائرات العمودية بدون الحاجة إلى تعديلات في الصاروخ نفسه.
سهولة التدريب والاستخدام والصيانة والإصلاح.
درجة وثوقية عالية .(High Reliability)

تصنيفات الصواريخ الموجهة المضادة للدروع :

التصنيف الأول : وتقسم حسب سرعتها إلى صواريخ
بسرعة دون الصوتية وصواريخ فوق الصوتية. ومعظم الصواريخ ذات سرعة دون صوتية
مما يسمح باستخدام طريقة بسيطة لنقل الأوامر بالأسلاك. أما السرعة فوق
الصوتية فتستخدم في القواذف المنقولة على العربات أو الحوامات وحيث تنتقل
الأوامر إلى الصاروخ باللاسلكي أو بالأشعة تحت الحمراء أو بالليزر وأخيراً
التوجيه بأسلوب (اضرب وانس).
التصنيف الثاني : وتقسم حسب مداها إلى بعيدة المدى فوق 2000م، ومتوسطة المدى من 1000 حتى 2000، وقريبة المدى دون 1000م.
التصنيف الثالث : وتقسم حسب طريقة التحكم بها إلى ثلاثة أنواع: التحكم اليدوي، والتحكم النصف آلي، والتحكم الآلي.

الطريقة الأولى التحكم اليدوي:
وفيه يرصد الرامي باستمرار تحرك الهدف ومسار
الصاروخ بواسطة المنظار. ويحدد بالنظر انحراف الصاروخ عن خط التسديد ثم
يحرك عصا التوجيه بالمدى والاتجاه بما يعادل هذا الانحراف. وبتحريك هذه
العصا تنتج إشارات كهربائية وتنتقل إلى الصاروخ على خطوط اتصال مختلفة منها
السلكية واللاسلكية وبالأشعة تحت الحمراء والليزر (لكن الغالبية العظمى في
الصواريخ من الجيل الأول سلكية). وتصل الإشارات الكهربائية إلى أجهزة
التحليل في الصاروخ وتتحول إلى أوامر تصل إلى جنيحات وزعانف الصاروخ
فتحركها وتعدل من مسار الصاروخ حسب الوجهة المطلوبة.

الطريقة الثانية التحكم النصف آلي:
وفيها يكتفي الرامي بتتبع حركة الهدف فقط عن طريق تصويب المنظار نحو الهدف ونقل خط التسديد باستمرار وفقاً لحركة الهدف. ولا يوجد في هذه الطريقة عصا توجيه، بل يمتطي الصاروخ حزمة الأشعة
الصادرة عن نظام التسديد والمتجهة نحو الهدف. وإذا كان الرامي في التحكم
اليدوي هو الذي يحسب انحراف الصاروخ عن الهدف بتحريك عصا التوجيه ففي
الطريقة الثانية يجرى تحديد انحراف الصاروخ عن خط التسديد وإعداد إيعازات
القيادة (الإشارات الكهربائية) بصورة آلية ضمن جهاز القيادة استناداً
لاتجاه منظار التسديد فقط.

الطريقة الثالثة التحكم الآلي :
وفيها يقتصر عمل الرامي على اختيار الهدف والضغط على الزناد. فيتوجه الصاروخ
بصورة آلية نحو الهدف. ويتم ذلك إما برأس التوجيه الذاتي أو بمساعدة أجهزة
رادارية تتبع الهدف تلقائياً ويمتطي الصاروخ أشعتها.
يستخدم في الصواريخ الموجهة المضادة للدروع محركات تعمل على الوقود الصلب
الذي يؤمن ضمانة عالية في العمل وإمكانية حفظ الصاروخ لمدة طويلة. وأهم
مزايا الصواريخ الموجهة المضادة للدروع دقتها العالية في إصابة الأهداف
المتحركة (70 90%) والقدرة العالية على الخرق 700 ملم وسطياً (وقد تجاوزت
مؤخراً 1000ملم)، والمدى الكبير للطيران (حتى 5 كلم) وإمكان الإطلاق من
مكان يبعد 50 80 م عن مربض الصاروخ.. إلخ.
التصنيف الرابع: وتقسم الصواريخ الموجهة المضادة للدروع إلى أجيال:
1 الجيل الأول : وهي الصواريخ الموجهة
المضادة للدروع ذات التوجيه السلكي التي يجب على الرامي أن يتحكم في
توجيهها يدوياً بواسطة عصا التوجيه حتى الهدف، وعلى الرامي أيضاً أن يرصد
الهدف وصاروخه الموجه في آن واحد من خلال منظاره. وهذا يتطلب دقة كبيرة.
كذلك يجب أن يتمتع الرماة بكفاءة عالية وأن يمارسوا تدريباً متواصلاتً. وقد
ظهر في هذه الصواريخ عيوب كثيرة لم تكن التكنولوجيا حينذاك قادرة على
تلافيها.

ومن هذه العيوب :

طريقة التحكم : فطريقة التحكم اليدوية تتطلب من الرامي أن يقوم بثلاث
عمليات بآن واحد وهي: أولاً متابعة الهدف، وثانياً متابعة الصاروخ، وثالثاً
تعديل مسار الصاروخ عن طريق تحرك عصا التوجيه في كل الاتجاهات. وكان أقل
خطأ في التوجيه يؤدي إلى إبعاد الصاروخ عن هدفه.
يتطلب توجيه الصاروخ وجود حساسية مرهفة ومهارة عالية لدى الرماة وتدريباً
شاقاً ومتواصلاً لهم إذ أن الانقطاع عن التمرين في إجازة طويلة مثلاً يفقد
الرامي بعض الحساسية. كما يتطلب رباطة جأش وبرودة أعصاب. فتوتر الأعصاب قد
يفقد الرامي المقدرة على الاستجابة لحركة الصاروخ والهدف.
نتيجة لما سبق لم يكن احتمال الإصابة مضموناً دوماً.
نظراً لأن سرعة تحليق الصاروخ كانت منخفضة فقد أدى ذلك إلى بقاء الرامي مدة طويلة عرضة لنيران العدو.
إن عملية التدريب المكثفة تكلف نفقات باهظة إذ من الضروري أن يطلق الرامي عدة صواريخ قتالية.



الجيل الثاني :
أتى الجيل الثاني من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع ليعفي الرامي من
التحكم في الصاروخ وإدارة مقبض التوجيه. ذلك أن صواريخ هذا الجيل تتمتع
بجهاز نصف آلي، وليس على الرامي سوى إبقاء علامة التسديد منطبقة على الهدف
حتى وصول الصاروخ إليه. أضف إلى ذلك أن سرعة هذه الصواريخ الموجهة أكبر
بكثير من سابقتها مما قلل من مدة تحليقها. ناهيك عن أن شحناتها أصبحت أكثر
فاعلية، كما زادت قدرتها على اختراق التدريع.
3 الجيل الثالث : أفضل نموذج من هذا الجيل الثالث هو الصاروخ الأمريكي الموجه المضاد للدروع (هيل فاير) Hell Fire
الذي يتمتع بمدى كبير، ويسهل مهمة الرامي ويوفر جهده وأعصابه، وذلك أنه لا
يتطلب سوى التسديد المبدئي نحو الهدف والإطلاق. تبعاً لشعار (ارم وانس) (Fire And Forget)
فالصاروخ يتجه تلقائياً نحو الهدف مستهدياً بكاشفه الليزري على الشعاع
الليزري الذي يذهب من المنظومة إلى الهدف وينعكس منه إليها، فيكون الشعاع
بمثابة خط سير الصاروخ. أما سرعته فتزيد على 4 5 ماك تقريباً وهي تعتبر
لذلك سرعة فرط صوتية.

اتجاهات التطوير:

يجرى تطوير الصواريخ المضادة للدروع في عدة اتجاهات بهدف تحقيق المتطلبات الرئيسية السابقة وأهم هذه الاتجاهات:
زيادة المدى : ويتم ذلك بزيادة المادة القاذفة بدون إضافة وزن جديد للصاروخ باستخدام الألياف البصرية (FibreOptics)
الخفيفة بدلاً من سلك التوجيه التقليدي المصنوع من السبائك المعدنية،
وتهدف زيادة المدى إلى تمكين الصاروخ من إصابة الدبابة على مسافات أكبر من
مدى الضرب المباشر لها، وبالتالي قبل التعرض لنيرانها.
زيادة القدرة على الاختراق: وذلك بزيادة قطر الرأس المدمر (القدرة على
الاختراق تعادل من 5 7 أمثال عيار الرأس) وقد بلغ قطر الرأس المدمر للصاروخ
(Tow 2B) 152
ملم، وكذلك يمكن زيادة القدرة على الاختراق بتزويد الرأس المدمر للصاروخ
بمقدمة أنبوبية بهدف منع الانفجار المبكر للرأس المدمر على الطبقات
الخارجية من درع الدبابة، وبالتالي الاستفادة من تأثير الانفجار على الدرع
الرئيسي مما يحقق الاختراق، وقد زود الصاروخ (تاو) والصاروخ (هوت) و
(ميلان) بتلك المقدمة الأنبوبية.
تطوير أسلوب التوجيه : تجري التجارب لتطوير أسلوب
توجيه الصاروخ بركوب الشعاع، وذلك باستخدام الموجات المليمترية بما يسمح
بعدم التقيد في المدى بطول سلك التوجيه، وقد استخدمت الولايات المتحدة
أسلوب نقل إشارات وأوامر التوجيه للصاروخ باستخدام الألياف البصرية، وذلك
لتلافي التشويش على الصاروخ الناتج عن تأثير أي مجال كهربائي على سلك
التوجيه وتنقل الأوامر في صورة إشارات ضوئية.
وتتميز الألياف البصرية بإمكانية تداول حجم أكبر من المعلومات عبر سلك
مساحة مقطعه أقل من مساحة مقطع سلك التوجيه العادي، وبالإضافة إلى خفة
وزنه، مما يساعد على التغلب على مشكلة زيادة حجم الصاروخ لاستيعاب كمية
أكبر من السلك، وتزود مقدمة الصاروخ بكاميرا تلفزيونية تقوم بنقل صورة
للأرض، ومنطقة الأهداف عبر سلك التوجيه إلى الرامي الذي يقوم باختبار خط
المرور المناسب.
زيادة المرونة وخفة الحركة : بتحميل الصاروخ على مركبات خاصة مجهزة أو بتسليح الطائرات العمودية بها.
التوسع في إنتاج الصواريخ المتعددة المهام: مثل الصاروخ المضاد للدروع
وللطائرات في نفس الوقت، حتى يمكن مواجهة الأخطار المتنوعة التي تهدد
القوات في الميدان، وذلك بأقل قدر من نظم التسليح وبالاقتصاد في القوى
والتكاليف.

برامج لتطوير الصواريخ الموجهة المضادة للدروع :

إن انتشار نظم التدريع المتطورة مثل الدروع الرد فعلية (Reactive Armour)
في دبابات القتال الرئيسية يعني أن كثيراً من الصواريخ المضادة للدروع.
التي تعتمد في تدمير الدبابة على الرؤوس المدمرة شديدة التفجير. أصبحت غير
قادرة في الوقت الحاضر على إصابة الدبابة من الأمام. مما حدا بالشركات
المنتجة للسلاح لتطوير أجيال جديدة من الصواريخ الموجهة المضادة للدروع
تتميز بالسرعة وشدة التدمير لهزيمة الأجيال الحالية والمستقبلية من
الدبابات الحديثة. ونستعرض في السطور التالية مجموعة من هذه الصواريخ
الموجهة المضادة للدروع، نذكر منها:

ميلان 3 :

يشتمل (ميلان 3) الحديث الذي طورته شركة يورميسال العالمية على رأس مترادف
(أي ذو حشوتين مترادفتين) ونظام تحكم شبه آلي نحو خط التسديد ويمتاز بمناعة
أكبر ضد التشويش. ويساعد الرأس المترادف المستخدم أيضاً في (ميلان 2 تي)
والذي أنتج في 1993م الصاروخ على اختراق الدروع الرد فعلية.
يتألف طاقم (ميلان 3) من شخصين حيث يقوم الثاني بحمل قذائف إضافية ويساعد
في نصب وتركيب نظام القاذف، وكل ما يتوجب على الرامي فعله أثناء القتال
الإطباق على الهدف حتى ارتطام الصاروخ به، ويولد نظام القذف أوامر التوجيه
آلياً لإبقاء الصاروخ على خط نظر الرامي. يستخدم صاروخ (ميلان 3) مصباح
(زينون) الومضي المرتبط بنظام استشعاري للتميز في نظام القذف. وعن طريق
مزامنة وضبط مصباح الصاروخ مع جهاز التمييز مباشرة قبل الإطلاق، يصبح من
المستحيل تقريباً التشويش على نظام التوجيه، فجميع أوامر التوجيه ترسل إلى
الصاروخ أثناء طيرانه بوساطة سلك تخانته 0.4 ملم ينحل عن بكرة موجودة داخل
الصاروخ.
وحالما يتم إطلاق الصاروخ، يقوم مولد غازي بلفظ الماسورة الحاوية للصاروخ
من نظام القذف للسماح بتلقيم ماسورة أخرى. وكما هي الحال في معظم الصواريخ
الموجهة المضادة للدروع تأتي ماسورة الحاوية للصاروخ مختومة من المصنع ولا
تتطلب أي تجهيز قبل التلقيم والإطلاق. هذا ويبلغ المدى الأقصى ل (ميلان 3)
2000متر



كونكرز 9 كيه 113 إم :
يمتاز نظام(Konkurs - 9 K113M)
الروسي الذي يماثل بمفهومه وعمله نظام (ميلان) بمدى أقصى يصل حتى 4000
متر. أما رأس كونكرز الحربية البالغ قطرها 135 ملم تحتوي شحنتين مترادفتين
ويستطيع أن يخترق وجهاً لوجه درعاً سماكته 750 800 ملم.
كذلك يشبه تصميم نظام قذف كونكرز ذلك الخاص ب (ميلان) عموماً، فهو يتألف من
مسند ثلاثي الأرجل يحمل ماسورة القذف ومنظار بيرسكوبي ونظام للتوجيه على
الجهة اليسرى. ومن أجل العمليات الليلية وفي الضوء الخافت يمكن للرامي أن
يركب جهاز تصوير حراري فوق المنظار البصري. وكما هو الحال في (ميلان)
أيضاً، يقوم مولد غازي بدفع الصاروخ من ماسورته قبل اشتغال المحرك الرئيسي
للصاروخ مما يساعد نظام القذف على التخفي.
بترخيص من الشركة الأصلية عدلت شركة (بهارات دايناميكي) الهندية وحدة إطلاق
كونكرز محلياً لتمكينها من إطلاق صواريخ (ميلان) المصنعة في الهند وأطلقت
على هذا الهجين اسم (فليم) (Flame).



تاو 2 بي (بي جي إم 71 إف) :

طورت شركة هيوز Hughes الأمريكية نسخة حديثة لنظام (Tow 2B (BGM-71F)
وزودت هذه النسخة برأس حربي يهاجم الدروع من الأعلى على خلاف النسخ الأقدم
ذات الهجوم المباشر. وتشتمل الرأس على حشوتين خارقتين تطلقان باتجاه
الأسفل بوساطة صمامة مغناطيسية بصرية تستشعر الهدف عندما يصبح الصاروخ
فوقه. وهذا يضمن مهاجمة العربات المدرعة من أضعف نقطة فيها.
أما النسخة Tow 2A (BGM-71E) فقد زودت برأس HEAT الحربية 152 ملم شديدة الانفجار للهجوم المباشر المجهز بمجس في مقدمته ويحمل شحنة تمهيدية لتدمير الدرع الردي الفعل. كذلك احتوى Tow 2 (BGM-71D)
الأقدم على مجس أمامي لتوفير أفضل مسافة للرأس الحربية شديدة الانفجار (من
خارج مدى الدفاعات المعادية). ويبلغ المدى الأقصى لجميع النسخ 3750 متر
حيث يمكن إطلاقها من قاذف مثبت على الأرض كما يمكن إطلاقها من الحوامات أو
من على متن العربات. تجدر الإشارة إلى أنه يجري الآن تطوير لنظام الصاروخ
المتقدم (FOTT) ليحل محل الصاروخ (Tow)
وهو صاروخ بعيد المدى يستخدم الألياف البصرية في التوجيه ويتميز بدرجة
عالية من التدمير، وسوف تجهز به وحدات المشاة الخفيفة وهو من نوع (ارم
وانس).


جافلين :

طورت شركة تكساس إنسترومنتس Texas Instrument بالتعاون مع لوكهيد مارتن Lockheed Martin نظام جافلين Javelin الخفيف القابل للحمل بوساطة شخص واحد والذي يصل وزنه 3.22 كلج لصالح الجيش الأمريكي.
يمتاز صاروخ جافلين المضاد للدروع بأنه يعمل على مبدأ (ارم وانس) ويشتبك
بصورة آلية مع أي هدف يختاره الرامي بمساعدة التوجيه بالأشعة تحت الحمراء.
ويبلغ مدى النظام 2000 متر.
تحتوي وحدة إطلاق جافلين الآلية على منظار ليلي الذي يثبت على ماسورة
الإطلاق ويستخدم لمسح منطقة الهدف. لتسديد الصاروخ، يقوم الرامي ببساطة،
بتطبيق تقاطع شبكية المنظار على الهدف المقصود وبعد الإقفال يطلق الصاروخ.
ويمتاز جافلين أيضاً بإطلاقه (اللطيف) مما يتيح استخدامه من داخل الأبنية.
يتخذ جافلين مساراً غاطساً أي أنه ينقض على هدفه من الأعلى، لكنه في الوقت
ذاته يمتلك خيار انتقاء طريقة الهجوم المباشر ضد الأهداف. ويدعي المصنعون
بأن رأسه الحربية المترادفة تستطيع خرق أصعب الأهداف المتحركة والثابتة



ماكام :
يمتاز نظام ماكام MACAM المضاد للدروع الذي طورته شركة جيكونسا Gyconsa الإسبانية بالتعاون مع شركة هيوز Hughes
الأمريكية والذي ينتمي للجيل الثالث ويطلق من على الكتف بامتلاكه لوصلة
بيانية ليفية بصرية وجهاز للتصوير بالأشعة تحت الحمراء من أجل توجيهه على
طريقة (ارم وانس). ويبلغ مدى ماكام الأقصى 5000 متر.
يتخذ ماكام إما مسار هجوم مباشر أو مساراً عالياً يسمح له بالانقضاض على
هدفه من الأعلى مستخدماً في هذه الحالة رأساً حربياً ذو حشوتين منضدتين
مترادفتين يميل باتجاه الأسفل

بيل 2 :

اشتهر نظام بيل Bill الذي طورته شركة
بوفرز السويدية في عام 1987م بأنه كان أول صاروخ ذو رأس مائل نحو الأسفل
وهاجم الدبابات من الأعلى ويمتاز بامتلاكه لرأس حربي شديد الانفجار 150 ملم
يمكنه أن يطير على ارتفاع 57.0م فوق خط نظر الرامي لضمان طيرانه فوق
الهدف. يصحح توجيه الصاروخ أثناء الطيران باستخدام التوجيه شبه الآلي نحو
خط التسديد بالاستفادة من التوجيه السلكي ومرشد التوجيه الليزري. وقد تم
تطوير جهاز تصوير حراري يركب على النظام من أجل العمل أثناء الليل وفي
أحوال الرؤية السيئة. إثر ظهور الدرع الردي الفعل طورت الشركة Bill-2 ذو الرأس الحربي المعدل الذي يحتوي على شحنتين مترادفتين.
يحافظ (بيل 2) على مساره العلوي ويطلق حشوة تمهيدية 80 ملم موجودة في
مقدمته حال مروره فوق الهدف، وهذه الحشوة مائلة في الحقيقة نحو الوراء
قليلاً كي تستطيع تدمير أي درع إضافي ردي الفعل يحمي نقطة التصويب على
الدرع الرئيسي. ويبلغ مدى (بيل 2) 2200 متر






|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||

لصواريخ المحمولة المضادة للدروع 88

تبقى النظم الخفيفة المضادة للدبابات والتي يحملها الجنود من المشتريات الرئيسية للقوات البرية. تؤمن تلك الاسلحة دفاعا اساسيا، فيما تواصل القوى العسكرية التخلي عن التدريع الثقيل وتنشر قوات أخف واكثر توزيعا، مما يستدعي ادخال قدرة عضوية ونشرها لتستطيع الضرب بتأثير كبير يفوق وزنها. اشتركت Lockheed Martin وRaytheon في تطوير صاروخ Javelin الذي يشغله جندي واحد، والذي يعتبر الى حد بعيد رائدا في سوق الصواريخ المتوسطة المدى المضادة للدروع والعاملة وفق آلية اطلق وانسَ، وتستخدم تقنية التثبيت على الهدف قبل الاطلاق وتوجيها ذاتيا اوتوماتيا وصولا الى صدم الهدف. يتألف Javelin من انبوب اطلاق يجري التخلص منه بعد اطلاقه، ووحدة للتحكم بالاطلاق (Command Launch Unit - CLU) قابلة لاعادة الاستعمال. تثبت وحدة CLU على الصاروخ وهي تجهز للرماية في غضون 30 ثانية، تم التخلص بعدها من انبوب الاطلاق، ويمكن اطلاق صاروخ آخر في غضون 20 ثانية. ان وحدة CLU بحد ذاتها اداة مراقبة مهمة بفعل ادائها مع جهاز تسديد حراري من الجيل الثاني ذي موجة طويلة وعامل بالاشعة تحت الحمراء (Long-Wave Infra-Red). تزن وحدة CLU لوحدها 604 كلغ وتضم بطارية SINCGARS النموذجية الخاصة بها. يزن الصاروخ الكامل وغلافه 9،15 كلغ. يستعمل النظام نموذجيا رأسا حربية مترادفة مضادة للدروع شديدة الانفجار، ويشتبك بالهدف من خلال طيرانه مباشرة فوقه على علو 150م وفق نسق الهجوم الاعلى ويمكن للمشغل الانتقال الى نسق الهجوم المباشر عند الحاجة.






كونه صاروخا متوسط المدى، يستطيع صاروخ Javelin الاساسي الاشتباك بالاهداف من مسافة تتراوح ما بين 65 و2500 متر. وكنظام سلس الاطلاق، يمكن اطلاقه من مناطق ضيقة كالمباني. تخطت رمايات Javelin الناجحة الاختبارية بحوالي كيلومترا واحدا كمدى فعال. تمت معالجة هذا الامر من خلال تحديث المجموعة Block 1 الحديثة العهد، مما عزز مدى الصاروخ الفعال الى حد كبير. وبالمقارنة يبلغ المدى الفعال لصاروخ TOW الاكبر 3750 مترا. يستخدم نظام Javelin في الجيش الاميركي منذ العام 1996، ويتمتع بشهرة عالمية بحيث اختارته كل من اوستراليا والبحرين، والجمهورية التشيكية، وايرلندا، والاردن، وليتوانيا، ونيوزيلندا، والنروج، وعمان، وتايوان، والولايات المتحدة الاميركية، وبريطانيا. تعتبر بريطانيا اكبر زبون ل Javelin خارج الولايات المتحدة. وانحصر اهتمام بريطانيا اساسا في ايجاد بديل لصاروخ MILAN بحسب مطلب الجيش البريطاني ومشاة البحرية الملكية لنظام سلاح موجه مضاد للدروع للقوات الخفيفة (Light Forces Anti-Tank Guided Weapon System). وعندما أيقنت بريطانيا قدرة نظام Javelin اختارت الحصول على عدد اكبر منه، لتبديل كل ترسانة صواريخ MILAN. دمجت شركة Kongsberg صاروخ Javelin على محطة السلاح (Remote Weapon Station) في نظام Protector وهذه المحطة مميزة برشاشها عيار 7،12 ملم النموذجي او قاذف الرمانات من عيار 40 ملم. نفذ Javelin رمايات اختبارية من نظام اكتساب الهدف المحسن ل Improved Target - Acquisition System المطور اصلا لصاروخ TOW. ربما كانت معركة Debecka Ridge في نيسان 2003 اللحظة الحاسمة لابراز اداء Javelin، حيث هزمت وحدة صغيرة من القوات الخاصة الاميركية وقوات البشمركة سرية مؤللة عراقية خلال 4 ساعات ونصف الساعة من الاشتباكات ونسب هذا الانتصار الى فعالية صاروخ Javelin.







تشكل عائلة Spike من الاسلحة الموجهة المضادة للدروع (ATGW) التي تنتجها Rafael المنافس الرئيسي ل Javelin. لقد كان الجيش الاسرائيلي الزبون الاول ل Spike، وقد اختار هذا الجيش صاروخ Spike ليحل محل نظام Dragon، كما فعلت القوات الاميركية مع صاروخ Javelin. يتوفر النظام Spike في نموذجين: Spike MR الذي عرف سابقا ب (Gil) والذي يتراوح مداه بين 200 و500م ويزن 23 كلغ، وSpike-LR الاثقل والذي يبلغ مداه 4000م ويشغله طاقم من ثلاثة جنود، يحملون نموذجيا اربعة صواريخ. وتم لاحقا تصميم Spike-SR بزنة 9 كلغ وبمدى يتراوح بين 50 و 500 م. وفي نهاية السلسلة يبلغ مدى صاروخ (Spike-ER) 8 كلم وهو مصمم للتركيب على المنصات. في اوروبا، شكلت Rafael مع Rheinmetall Defence و Diehl BGT Defence كونسورسيوم Eurospike لتقديم النظام على امتداد هذه القارة. ومنذ انشائه، جذب كونسورسيوم Eurospike عددا من الزبائن لصاروخ Spike LR منهم فنلندا والنروج، واسبانيا، وبولونيا. وكانت هولندا الزبون الاكبر في اوروبا لصاروخ Spike MR الاحدث تطويرا بحيث وقعت على عقد بقيمة 225 مليون دولار 300 مركز اطلاق و 2400 صاروخ عام 2001. اما مجموعة MILAN الواسعة الانتشار التي تستخدمها 44 دولة، فهي صواريخ توجه بواسطة تقنية تثبيت جهاز التسديد بشكل مستمر على الهدف طوال مدة طيران الصاروخ (Semi-Antomatic Command to Line-of-Sight (SACLOS) مع اشارات ترسل عبر سلك من الالياف البصرية، توجه الصاروخ نحو الهدف المحدد عند اطلاقه. يمكن للنظم بلوغ هدف يبعد 5،1 كلم خلال 10 ثوان. كما ويمكن تحديث النظام ايضا بحيث يتمكن من تشغيل معدات التعيين ليلا. يتميز النموذج الاحدث، MILAN 3، بمقاومة اكبر للتشويش من الاجراءات المضادة العاملة بالاشعة تحت الحمراء (IR Countermeasures) وهو في الخدمة لدى الجيش الفرنسي. يبدو صاروخ Arrow 8 الصيني مشابها ل MILAN ويصل مداه الى 3000 م، ويمكنه اختراق حتى 900 م من التدريع وهو في الخدمة لدى الجيش الباكستاني والتشيلي والصيني. يعتبر Eryx حلا آخر من MBDA يعتمد تقنية SACLOS، بمدى اقصر يصل الى 600م، ويبلغ هدفه باربع ثوان. لا يزيد وزن نظام (Eryx) عن 5،17 كلغ، ويزن كل صاروخ 2،10 كلغ، بدأ الصاروخ حياته العملية في الجيش الفرنسي والكندي، وقد انتشر استخدامه في البرازيل، وماليزيا، والنروج، وتركيا. يستطيع النظام خرق تدريع لعربة قتال مدرعة (AFV) بسماكة 900 ملم او حائطا خرسانيا بسماكة 5 و2م. اما النظام الروسي الرائد فهو نظام السلاح الموجه انتاج Krasnopol (KBP) المعروف ب "Kornet" AT-41/9M331، والمصمم لاستبدال الصاروخ AT-4 Spigot. يبلغ مدى النظام 5،5 كلم وينخفض الى 5،3 كلم ليلا. ويتمتع بفعالية مؤكدة ضد التدريع الردي المتفجر (Explosive Reactive Armour - ERA) بسماكة 2،1 م. ولمستخدميه خيارات تتضمن رأسا حربية مفجرة للتحصينات (bunker busting warhead) تستخدم حشوة فراغية.







ومن مستخدميه الجزائر والمغرب والاردن وسوريا. اشارت تقارير حديثة الى ان تركيا اختارت ايضا نظام Kornet E لتلبية متلطباتها التي بلغت 80 قاذفا و 800 صاروخ في اطار عقد وصلت قيمته الى 70 مليون دولار على ان تبدأ اعمال التسليم هذه السنة. وتنتج شركة KBP الروسية ايضا صاروخ Metis/Saxhorn AT-7/9 M131 الخفيف الوزن الذي يتراوح مداه بين 40 و 1000 م علما انه لا يزال صاروخ AT-4 Spigot الروسي القديم في الخدمة على نطاق واسع. يمكن للطلقة النموذحية اختراق 400 ملم من التدريع على مدى يصل الى 2500 م. يبلغ مدى نظام AT-5 Spandrel الاكبر 4 كلم نهارا ويمكنه اختراق سماكة تدريع تصل الى 750 ملم. تؤمن نظم الصواريخ الموجهة حلولا عالية الفعالية على المدى الطويل، لكن عددها قليل نسبيا، وتتطلب تدريبا خاصا وهي باهظة التكاليف لشرائها وصيانتها. تندرج ايضا في قوائم المشتريات العسكرية النظم الابسط وذات القوة التدميرية الكبيرة. ويستطيع كل جندي استعمالها بأدنى حد من التدريب، ويتم التخلص منها بعد اطلاقها. بإمكان نظام سلاح المشاة الخفيف الخارق للدروع (Armor - Piercing Infantry Light Arm (System) APILAS) من انتاج Nexter والذي يزن 9 كلغ بلوغ 500 م في ثانيتين بحشوة مدببة كافية لاختراق 700 ملم من التدريع وقد اختاره الاردن والسعودية. وتقدم الشركة ايضا نظام WASP الاخف وقد اعتمده الجيشان الفرنسي واليوناني بالاضافة الى جيوش اخرى، والذي يزن فقط 3 كلغ وبوسعه اختراق 300 الى 400 ملم من التدريع مع قدرات قوية لتدمير المباني.









اما Panzerfaust 3 من Dynamit Nobel فهو يستخدم نظام رماية وتصويب يعاد استخدامه، مما يتيح استعمال مجموعة من الطلقات الجديدة على امتداد عمر النظام العملي، مما يسمح للنظام بمجاراة تطوير دبابات القتال الرئىسية (MBT) بالرغم من انه ادخل لاول مرة الى الخدمة عام 1987 في الجيش الالماني. يمكن ل Panzerfaust 3-T، وهو نموذج بعيد المدى من اصابة اهداف على بعد 600 م من خلال استعمال نظام التسديد Simrad. من جهتها، تنتج شركة Israel Military Industries سلاحين في هذه الفئة وهما B-003 و Shipon الاحدث. يخدم B-003 ايضا خارج الجيش الاسرائىلي في عدد من الجيوش الاخرى، وهو يتوفر مع مجموعة من الطلقات وقاذف متين يعمل مرارا وجهاز استهداف، ويبلغ مداه 400 م. يستخدم Shipon طلقتين ثنائيتين، طلقة مضادة للتدريع والتحصينات لاختراق 800 ملم من التدريع او 500 ملم من حائط خرساني مدعّم على بعد 600م، وطلقة ذات رأس حربية مترادفة مضادة للتحصينات والافراد، وتستعمل في النسق المضاد للافراد حشوة متشظية امامية وخلفية تنفصل على علو محسوب ومناسب لتنفجر فوق الهدف. اما الشركات الروسية فقد طورت مجموعة عالية القدرة من الاسلحة في هذه الفئة. يبلغ مدى السلاح RPG-72 Tavloga عيار 105 ملم مثلا الذي يتم التخلص منه بعد استعماله 200م، ويخرق تدريعا بسماكة 750 ملم. ومن احدث هذه الاسلحة نذكر RPG-92 التي تزن طلقتها 2،6 كلغ والقاذف 5،11 كلغ. يتمتع السلاح بقوة خرق كبيرة، أُفيد عن إعطابه دبابة Abrams الاميركية وخرقه التدريع الامامي لدبابة Challenger 2 البريطانية في العراق. تنتج شركة Instalaza الاسبانية نظام C-09 التي يتم التخلص منه بعد استعماله، وهو في الخدمة لدى جيوش اكثر من 15 دولة حول العالم.









يبلغ مدى C09 - CR - RB (M3) حوالي 300م، وبامكانه خرق تدريع بسماكة 480 ملم ويزن 7،4 كلغ. تنتج Saab Bofors نظام AT-4 المعروف ب (M-631) في الجيش الاميركي كما تنتجه شركة ATK في الولايات المتحدة، وهو يحل محل السلاح M27 LAW. يزن هذا السلاح الذي يتم التخلص منه بعد استعماله 5،7 كلغ وهو يخرق تدريعا بسماكة 500 ملم. وهنالك نموذج حديث لهذا النظام وهو AT-4 CS الذي صمم ليتيح للسلاح ان يطلق من الغرف الصغيرة والمساحات الضيقة المشابهة. يبلغ السلاح مداه الاقصى، اي 600 م، في غضون ثانيتين، هذا ولا يزال السلاح المرموق Carl Gustav عيار 84 ملم من انتاج (Saab) ايضا في الخدمة بشكل واسع، ويشهد استعماله الدائم في الوحدات الخاصة الاميركية على جودته وفعاليته.










Source -::- ...... , ......



Tuesday, August 21, 2012

The Radical Ported CompBullet - العيارات النارية المثقوبة أدق إصابة وأشد فتكا بالهدف من غيرها

Posted by: , 0 comments

رأي
يعتقد أغلب الخبراء أن العيار الناري (الخرطوشة، أو الرأس المقذوف، الرصاصة) هو الجزء الرئيسي في السلاح الفردي الناري، والسلاح سواء كان المسدس، أو البندقية أو البندقية الآلية (الرشاش) ليس سوى أجزاء إضافية له
وفي الحقيقة، إن الرأس المقذوف هو الذي يحدد فاعلية أي سلاح في نهاية الأمر، إذ كلما كانت سرعة انطلاقه عالية، كان مساره أكثر استقامة في منحى تحركه، وكان أكثر دقة، وأكثر فتكا ودقة في إصابة الهدف.

An Italian company, CompBullet, has produced a radical new line of CNC-machined projectiles with a cavity in the bullet base connected to ports (holes) placed radially around the bullet’s circumference. Currently CompBullet offers six bullet types: 9mm (100 gr), .40 cal (155 gr), .44 Cal (200 gr), .45 Cal (200 gr), and .30 Caliber Rifle (125 gr).
CompBullet’s pistol projectiles have one row of radial ports, while the longer rifle bullets have two rows, resembling the porting on a muzzle brake

The principles on which it is based

How do the gases behave during deflagration? They push in all directions and a limited quantity passes quickly beyond the bullet, making it starting its movement. The case is still stopped, sticked to the walls of the cartridge chamber and will begin to move back with the slide, only when we don't have pressure. When the superior part of Comp Bullet will be beyond the muzzle, it will discharge, through the advanced vents, an important amount of gas, creating a muzzle brake effect perfectly symmetrical, thanks to the extremely precise vents works, done by numerical control. At the same time, according to the holes inclination kind, it can create a "rocket" effect generating the opposite of the recoil energy force. As a consequence, the effect into the hand will be less violent in order to give a greater control for faster shoot. Regarding the compensated weapons or those equipped of hybrid type holes, this system anticipates the compensation work, releasing, towards the direction of the rooms, the gas jets leaking from the superior part of the bullet, before that the following one passes through the barrel equipped with hybrid holes or compensated. It deals with a bullet which is made inside of the brake muzzle properties.


وتقدم رصاصة "كومب بوليت" بعيارات مختلفة، إلا أن جميعها مصممة على طريقة واحدة، من سبائك نحاسية مخروطية الشكل مثقوبة بثقوب، أكبرها محفور في المركز وعلى المحور الطولي للرصاصة، وبعض الثقوب "ثقوب تهوية" العرضية، التي تعبر الحفرة الطولية قطريا إلى سطحي عرض الرصاصة، وحسب مصممي هذه العيارات النارية، إن هذه الثقوب تقوم بعدة وظائف.

أولا – عندما ينفجر القادح، ويحترق البارود، يتحرك جزء من الغازات عبر الحفرة الطولية في الرصاصة، ثم تتوزع من خلال الثقوب الجانبية، منسحبة إلى الخارج، مشكلة بذلك غشاء غازيا رقيقا، يخفف الاحتكاك بين الرصاصة والجدار الداخلي للسبطانة.

وثانيا – عندما انطلاق الرصاصة من السبطانة مباشرة، تبدأ مسارها في الهواء ومع بقاء جزء من الغازات الملتهبة تتحرك في ثقوب الرصاصة بعض الوقت، وتتحول الرصاصة إلى ما يشبه الكابح الهوائي، معوضا في حركته ارتداد السلاح في يد مستخدمه، وتثبيت تحليق الرصاصة واستقرارها، لذلك وحسب، تدعى هذه العيارات النارية المثقوبة بالتعويضية "كومب بوليت".

وثالثا – توفر الغازات المنطلقة من الثقوب في الرصاصة أثناء تحليقها أثرا اندفاعيا لها، مسرعا حركتها، ويضيف مصممو هذه العيارات ميزات أخرى لاختراعهم، منها، أنها تخفف من نارية الاحتراق، وتخفت صوت الانفجار، وتبدد كثافة التيار الغازي المندفع من السلاح، وكذلك، تخفف من وزن الذخيرة المحمولة
simply

Drawbacks of rifling gun barrels is that they allow a small amount of the expanding gases to exit the gun in all directions before the bullet itself does — decreasing its velocity and increasing recoil. A projectile design by Comp Bullet aims to overcome these issues with vented rounds.
According to the Italian firearms maker, these vents cause gas to discharge symmetrically behind the bullet as it leaves the muzzle. This creates a muzzle brake, which reduces recoil and a “rocket” effect that purportedly helps the round maintain velocity. The vented rounds are composed of a copper alloy and available in many sizes from 9mm up to .30 calibre.
I’m no gunsmith but it does seem odd that the simple addition of vents would have that sort of effect on a bullet’s velocity. Then again, Coors Light vented cans do seem to increase the velocity of my descent into drunkenness, so why wouldn’t vents work for the velocity of my bullets.

CompBullet Ported Bullets
Italy’s CompBullet makes many claims about its new, patented ported bullets. Supposedly the ported, cavity-base bullets go faster than conventional bullets, yet generate less recoil. CompBullet also claims that its radical projectiles produce less smoke and reduced flash on exiting the muzzle. We are skeptical of many of CompBullet’s claims. We also have some concerns about bullet integrity and potential safety issues — at least when used in high-velocity applications.
Velocity
Compbullet claims that gases exiting the radial ports “lubricate” the bullet as it travels down the bore, yielding enhanced velocity. However, if any gas is actually able to exit the holes while the bullet is in the rifling (it’s not clear that in-barrel venting really occurs), then this will simply serve to REDUCE the gas pressure pushing on the base of the bullet. If anything, the bullet should go slower than a conventional projectile, not faster.
CompBullet Ported Bullets
Jet Effect
CompBullet projectiles have a cylindrical cavity in the base. CompBullet claims that hot gases will shoot out the bottom of the bullet (like a rocket) and this increases velocity. But this runs contrary to the bullet-maker’s claim that the hot combustion gas moves forward and out the vents. But what, you might ask, if there are powder kernels that have migrated into the cavity and ignite inside the bullet? That might indeed cause gas to move both forward and rearward. However, the force of any rearward gas jet would be minimal compared to the main pressure flow pushing from behind, at least while the bullet is in the barrel.

Recoil Reduction
Muzzle brakes reduce felt recoil and muzzle lift, on both pistols and rifles. However, they are attached to the gun. We’re not sure how gas blowing out the sides of a bullet is going to have any effect on recoil, because that action occurs after the bullet has left the muzzle. It IS possible that some in-barrel venting from the bullet’s ports may occur (if the ports aren’t blocked by the rifling), but that, as explained above, will only serve to reduce pressure pushing on the base of the bullet and hence reduce velocity. To the extent CompBullet projectiles deliver less felt recoil (if they do), it’s probably because they have lower velocity. If CompBullet projectiles actually fly faster (than do conventional bullets), that would be easy to demonstrate with chronograph tests. However, CompBullet provides NO CHRONOGRAPH DATA on its website. Without such data, we remain unconvinced.
Safety Issues
With a CompBullet projectile, there is the potential for powder to shift from the cartridge case into the bullet’s central cavity, prior to ignition. If this occurs, and the kernels inside the bullet do not fire off prior to the bullet leaving the barrel, there is the possibility of an explosive fragmentation of the bullet once it leaves the muzzle. We don’t know if this could actually happen, but there’s a word for a small, metal container filled with gunpowder — a grenade.
Bullet Integrity
A conventional jacketed bullet can fly apart when the combination of heat, friction, and spinning force stresses the bullet’s construction. With the CompBullet projectile, you have a bullet that is heated from the inside out, with numerous weakening holes drilled in the structure.
Accuracy
We discussed the effect of radial ports on a bullet with Bryan Litz, chief Ballistician for Berger Bullets. He said: “this ported bullet design is interesting, but I can’t see how it would have any usefulness for precision shooting. If flaming gas really jets out the ports, and the outflow of every port is not perfectly uniform, then this will quickly cause a reduction of bullet stability, which won’t help accuracy at all.” Bryan also wondered if drag from the gas out-flowing from the ports might slow down bullet spin-rate. With less rpm, spin-stabilization would be reduced. “Unstable bullets are not accurate”, Bryan added.
Flash Signature
There does appear to be some evidence of a smaller smoke “cloud” on bullet exit and a reduced flash signature, if the photos on the CompBullet website can be believed. We would like to see an actual comparison between conventional ammo and CompBullet ammo, using identical powder charges. CompBullet’s photos do not provide a comparison with ammo loaded with non-ported bullets. We cannot confirm that flash is reduced unless we can see photos of both ported and non-ported bullets, shot with the same powder loads, in the same lighting conditions. See sequence below with 9x21mm pistols:
CompBullet Ported Bullets

وتدل الأعيرة النارية الايطالية الصنع، من شركة "كومب بوليت" على أنها لا تؤمن سرعة عالية فقط، ولكن تخفف من ارتداد السلاح، الذي يسبب تبعثرا في الإصابات عند الإطلاق، والسر الرئيسي في هذه الأعيرة النارية يكمن في الثقوب الموجودة على الرأس المقذوف.

The Comp Bullet offers a series of bullets for great performances guns and as well for extreme precision shooting sport. Comp Bullet patented system allows to reduce considerably the recoil bother, especially for the guns not equipped of compensator or muzzle brake.




Video 1 : Cz Sp01 9x21 con palle Comp Bullet 100 grs, 6.0 grs di Rex Gialla








Video २ :Cz Sp01 9x21 con palle Comp Bullet 100 grs, 4.3 grs di N310








Video ३ : Cz Sp01 9x21 con palle Comp Bullet 100 grs, 4.4 grs di 700X





सौर्सस -::- 1 2 3


Slideshow

 
صفحات مبعــثرة كسرت حاجز الصمـت لتحكي
متعة الحياة أن تعمل عملا لم يسبقك إليه أحد ولم يتوقعه الآخرون.................. Its just another way to unlock ur potential representing my internists with other. By sniffing the web u might see several info.,instructions and details. here i collect similar and simplify them to u, cutting out from my time, efforts even i create my unique posts